قُتل عدد كبير من محاربي القبيلة بمؤامرة من التكفور الجديد "أريس" قائد قلعة قره جه حصار، ولكن نجا بامسي وأرتوك، وفُقد أرطغرل بعدما أصيب، وظن الجميع أنه قُتل لكن أحد تجار العبيد يُنقذه ليساوم به "أريس". ويتم اختيار أخاه "دوندار" لقيادة القبيلة فيقرر بيع السوق والعودة لأخويه "غندوغدو" و"سنغور تكين" لكن أرطغرل يتمكن من الفرار من تاجر العبيد ويمنع بيع السوق في اللحظة الأخيرة.
ثم يبدأ أرطغرل في التخطيط لفتح القلعة ولكن يتعرض للعديد من الخيانات مثل خيانة بهادير. ثم يقضي على بهادير وابنه وجميع من بايعه وحينئذ يصبح "تورغوت ألب" سيدًا لقبيلة "تشافدار" ثم يفتح أرطغرل القلعة ويتمكن "أيريس" من الهرب، إلا أنه يدخل في الإسلام بعد إعجابه بمبادئ الإسلام المتمثلة في أرطغرل الذي أنقذه، ويتسمى باسم "أحمد".
وبعدها تتوالى الخيانات في قصر السلطان حيث يتعرض السلطان "علاء الدين كيقباد الأول" سلطان سلاجقة الأناضول إلى خيانة زوجته "مهيبري خاتون"، والسبب طمعها في السلطنة من خلال ابنها فتتفق مع الامير المنعزل "سعد الدين كوبيك" الذي يدس السم في عشاء السلطان فتتجه الإنظار إلى "أرطغرل" حيث يكون المتهم الوحيد في هذه الحادثة.